أخرتنا الجائحة عن إنتاج التدخين الالكتروني والمعسل الفاخر.. وبدأنا خطوات جادة لانتاجهما قريبا بعد تخفيف

التدخين الالكتروني,السيجارة الالكترونية,الصفقة الاقتصادية,التدخين,زيادة أسعار السجائر,ضرائب,مصر,أسعار السجائر,ايسترن كومباني,منظمة الصحة العالمية,هاني أمان,الشركة الشرقية,كورونا

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية إيسترن كومباني يؤكد لـالصفقة الاقتصادية:

أمان: تجاوزنا كورونا بأرباح تخطت 1.6%.. ونسدد  68 مليار جنيه سنويًا ضرائب للدولة

* أخرتنا الجائحة عن إنتاج "التدخين الالكتروني" و"المعسل" الفاخر.. وبدأنا خطوات جادة لانتاجهما قريبًا بعد تخفيف القيود



 

* نطور إنتاج "السيجار" المحلي لينافس أفخم الماركات العالمية.. واضطررنا لرفع سعره مؤخرًا لزيادة تكاليف إنتاجه

 

قال هاني أمان العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة الشرقية "ايسترن كومباني"، إن نتائج أعمال الشركة حقق نتائج ممتازة، مؤكدًا أن اداء الشركة  خلال الربع الأول  بداية من شهر يوليو٢٠١٩  وحتى نهاية شهر سبتمبر ٢٠١٩ كان ممتازًا، والربع الثاني المنتهي في ديسمبر٢٠١٩ فاقه في إيجابية الأرقام، والربع الثالث حتى نهاية مارس٢٠٢٠ كان أفضل منهما، حتى بدأ وباء كورونا ينتشر عالميًا، وبدأت مصر في إجراءاتها الاحترازية للحفاظ على شعبها، وأغلقت المؤسسات جزئيًا، لمنع تفشي الوباء، فتأثرت أرقام نتائج الأعمال بالسلب خلال الربع الأخير مثل باقي المؤسسات والشركات العاملة في السوق المصرية.

 

وأشار أمان، إلى أنه يمكن الجزم بأن "الشركة الشرقية" هي من أفضل الشركات التي تخطت جائحة كورونا بصورة إيجابية، بالرغم من تأثر مبيعاتنا خلال الجائحة حيث بعنا أقل من العام المالي الماضي بمقدار 1.5 مليار سيجارة، لكن وعلى الرغم من ذلك فإن الشركة تمكنت من تحقيق زيادة في الأرباح للعام المالي المنتهي في يونيو ٢٠٢٠ بمقدار زيادة 1.6% مقارنة بالعام المالي السابق.

 

وألمح الرئيس التنفيذي لايسرتن كومباني، إلى أن أسباب زيادة الأرباح، كانت لعمل الشركة على تقليل التكاليف، وتحسين تكاليف المدخلات، بدليل إن هناك زيادة في الإيرادات، و10% زيادة في مجمل الربح، حيث قللت الشركة في تكاليف الدخان، والتعبئة والتغليف، والعوادم، وقد أدى بنا ذلك إلى تحقيق صافي ربح ٣.٨ مليار جنيه ، وهو زيادة عن العام السابق بـ1.6%، وذلك على الرغم من أن كافة الشركات في مصر والمنطقة الإقليمية تأثروا بوباء كورونا إقتصاديًا بالسلب.

 

ونتيجة لتلك الأرباح المرتفعة التي حققتها الشركة، اقترح مجلس الإدارة توزيع 40% أرباح زيادة عن العام السابق للمساهمين، حيث وزعنا العام الماضي جنيهًا على السهم، وخرج اقتراح هذا العام بتوزيع 1.40 جنيهًا على السهم، في ظل هذه الظروف الاقتصادية السلبية، ما يعكس نجاح الشركة وإدارتها وعمالها في تخطي هذه الجائحة.

 

نسبة العمالة اليومية في الشركة خلال الربع الرابع، كان أحد التحديات التي واجهت الشركة -حسب "أمان"- حيث زادت التخوفات من إصابة العاملين، خاصة بعد أن ثبت مخالطة بعضهم لمصابين، خلال الشهور الثلاثة في الربع الرابع (ابريل – مايو – يونيو) ما دعانا إلى خفض أعداد العمالة، وهو ما أثر على كمية الانتاج، لكننا تجاوزناها بنتائج أعمالنا السابقة، فضلًا عن الخطوات التي اتخذناها خلال الجائحة، وعلى الرغم من ذلك فإن العام المالي في المجمل جيد، والآن عادت العمالة الفنية بنسبة قوتها التشغيلية الطبيعية.

 

حول استراتيجية الشركة في إنتاج خطوط معسل جديدة، والتدخين الالكتروني، قال أمان إن جائحة كورونا تسببت في تأخر الشركة بأخذ خطوات إيجابية بخصوص إنتاج هذه المنتجات، حيث تعطلت خططنا وترتيباتنا في هذا الشأن، نتيجة الإغلاق العام الذي لجأ إليه العالم للحد من الوباء.

 

الآن عادت دراسات إنتاج السجائر الالكترونية في مصر(يقول أمان)، فبدأ وصول العينات، وتواصلنا مع الموردين الخارجيين لدراسة الخطوات الجادة في الانتاج، وبالنسبة للمعسل، بدأ خبراء الدخان يعملون على أصناف جديدة خصوصًا "معسل الفواكه".

 

الشركة مهتمة بالتدخين الالكتروني، وينصب إهتمامها حول التدخين بالتسخين، وليس "الفيب" والذي تتعدد مخاطره وتحذر منه أضراره كافة المؤسسات الصحية العالمية وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية ، وإلى أن يثبت العكس فإن الأساس لدينا هو التدخين الالكتروني بالتسخين، وفي هذا الإطار فإننا نبحث عن الشركاء المحتملين، وندرس الأصناف التي سنعمل فيها، والمتنوعة ما بين الخلطة والصنف والطعم، ملمحًا إلى أن الشركة ستهتم بها كما تهتم بالسجائر العادية، وسوف نقدمها كبديل للعملاء إن فضلوا الاتجاه إلى هذا النوع من التدخين.

 

وأشار أمان إلى أن "إيسترن كومباني" كانت قد استعانت بشركة أجنبية متخصصة لتقديم دراسة مستفيضة حول مستقبل هذا المنتج ومدى تأثيره واستقطابه للعملاء، والتي انتهت منها، ونحن الآن في خطوات التنفيذ، لكننا لم نستقر بعد على اختيار الشركاء المنتجين لتلك الفئة، والذين هم محل دراسة حتى الآن، وبمجرد الاستقرار عليهم، وبدئهم للانتاج، سوف ندرس استجابة السوق، ومن ثم المفاضلة بين استمرار الشراكة أو اتجاه الشركة لجلب ماكينات لبدء التصنيع بنفسها.

 

وحول خطوات الشركة في إنتاج المعسل، قال أمان؛ إن الشركة تسعى لانتاج علامة تجارية مميزة للمعسل خاص بها، بابداع من خبرائنا ومجهود كامل للشركة، وهو الأساس الذي نجحت من خلاله الشركة طوال تاريخها.

 

وتحدث أمان عن مجهودات الشركة وخبرائها في تطوير إنتاج "السيجار" خاص بالشركة، له القدرة على منافسة الماركات الخارجية، أما بالنسبة للسجائر، قال أمان، إن هناك طلب كبير على منتج "كليوباترا"، وهو ما نهتم بتغطيته حاليًا عبر ماكينات الشركة، ومع تحقيق التوازن في السوق، سوف نخرج بمنتجات جديدة.

 

استيعاب السوق أصبح أكبر من حجم الانتاج، وهو ما تسبب فيه الآتي؛ أولاً: إغلاق الكافيهات والمقاهي خلال فترة حظر كورونا، بالتزامن مع منع الشيشة فيهما، ما اضطر بعض مدخني الشيشة للجوء إلى تدخين السجائر بديلًا عن المعسل، ثانيًا: توقف دخل بعض الفئات نتيجة لتوقف بعض الأنشطة تمامًا عن العمل، مثل الحرفيين وعمال المطاعم والسائقين، بجانب توقف عمل المنشآت الترفيهية، مثل السينمات والمسارح والمطاعم والفنادق والسياحة وغيرها، وهو ما اضطرهم للبحث عن المنتجات البديلة ذات السعر المنخفض بدلًا عن منتجات التدخين الأجنبية ذات السعر المرتفع، ، وفي الوقت ذاته منتجاتنا المحلية جيدة ومضمونة، ثالثًا: جودة منتجاتنا وانخفاض أسعارها بالمقارنة بالمنتجات الأجنبية، دفعت بعض التجار على الحصول على المنتجات ومن ثم تخزينها حتى يبيعوها بسعر أغلى من السوق، رابعًا: صعوبة التهريب الذي كان يحدث في الماضي للسجائر الأجنبية، وإغلاق الدول المصدرة لخطوط تصديرها، زاد من طلب المستهلكين على المنتج المحلي، وأخيرًا: كانت قلة الإنتاج نتيجة للاجراءات الاحترازية التي طبقتها الشركة بأوامر الحكومة حفاظًا على صحة العمال، دفع لعدم قدرة خطوط الانتاج على تلبية احتياجات السوق وقتها.. كل هذه العوامل دفعت الشركة إلى تشكيل غرفة طواريء خلال فترة الجائحة "يوم بيوم"، لتقديم حلول سريعة تلبي الطلب المتزايد على منتجاتنا لتغطية احتياجات السوق، وفي كل قرار كنا نتخذه، كنا ننظر لنهاية السنة المالية، وكيفية تفادي الخسائر، وصولًا لتحقيق الأرباح، والحفاظ على ثقة مستثمرينا ومساهمينا الذين راهنوا على تحقيقنا لنتائج إيجابية، وتجاوز تلك الأزمة الصعبة، وتحقيق الأرباح لأسهمهم.

 

سألنا العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة الشرقية، عن زيادات مرتقبة في أسعار السجائر تلوح في الأفق، فقال: إن الشركة تراجع التكاليف الخاصة بها كل ثلاثة أشهر، وبناءً عليه، نقرر رفع الأسعار أو نبقيها على ما هي عليه، وقد رفعنا من فترة قريبة أسعار السيجار، بقيمة تتراوح بين 25% إلى 75%، وبمتوسط 40% تقريبًا، وذلك نتيجة لزيادة تكاليف الإنتاج، وبالنسبة للسجائر فالنظام ذاته يطبق عليها، فإذا وجدنا أنه من الضروري رفع السعر نظرًا لزيادة التكاليف فلن نتردد في ذلك.

 

بالنسبة للضرائب التي تدفعها الشركة للخزانة العامة للدولة، قال أمان؛ إن المبلغ الذي تدفعه "إيسترن كومباني" للدولة يتخطى 68 مليار جنيه، وهو الرقم الذي يشمل مدفوعاتنا والمبالغ التي ندفعها عن شركات السجائر الأخرى التي تنتج عن طريقنا، شاملًا كافة ضرائب القيمة المضافة للسجائر (باعتبارنا المُصنع الوحيد لها)، وضرائب القيمة المضافة من المعسل الخاص بمنتجات شركتنا فقط، أما الشركات المنافسة في المعسل فتدفع ضرائبها الخاصة بها بمعرفتها.